حقوق الإنسان
2016/07/19
استقيموا يرحمكم الله ..
الثلاثاء, يوليو 19, 2016 | مرسلة بواسطة
ahmed |
استقيموا يرحمكم الله ..
أرجوا من كل من يقرأ كلماتى هذه أن يقرأ الفاتحة لأحب الناس إلى قلبى أبى الحبيب وصديق عمره وعمو إبن خالة والدى .. أسأل الله أن يغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته وجميع أموات المسلمين ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ
مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ "
حابب أقول لكل الناس اللى بتقول مكنش لازم
يتم التعامل مع الجيش التركى بالشكل ده حاكموهم .. و ده كده إذلال و ضياع لهيبة
الجيش التركى .. الخ من الكلمات الباطلة التى أضاعتنا ..
يا سادة استقيموا يرحمكم الله ..
أولاً :-
الذى تم التعامل معهم هم الخونة
الذين شاركوا فى الانقلاب على إرادة الشعب التركى وقاموا بدهسه وإطلاق الرصاص عليه
وخيانة الوطن وليس الجيش التركى بكامله وهذا تعامل الشعب التركى الذى إنتفض لمصير
وطنه ومستقبل أبناءه .. للأسف أصبحت الخيانة فى نظر السواد الاعظم من الناس مجرد
وجهات نظر ..
ثانياً :-
هناك فرق بين الخطأ والخيانة من
الخطير بل والكارثى أن نساوى بين الخطأ و خيانة الوطن .
ثالثاً :-
من الخطير بل والكارثى تبرير
الخيانة أياً كانت وممن كانت وإيجاد المبررات والأعذار للخونة أياً كانوا .. هذا
هو سبب ضياعنا و ضياع وطننا يا سادة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
..
"وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي
صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ
إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ
لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ
إِلَّا فِي تَبَابٍ " صدق الله العظيم
من زين لفرعون وجنوده من أهل الباطل سوء
عملهم ؟ .. !
هل هو الله ؟!! ..
لا حاش لله وعلا عن ذلك علواً
كبيرا فالله لا يزين الباطل ولا الظلم والخيانة ..
إذن من زين للطاغية المجرم فرعون وكل طاغية
فى أى زمان ومكان ؟ !
الجواب يا سادة هم حاشية السوء وبطانة السوء وجنود السوء والعبيد الذين خضعوا له ونصبوه إلهاً من دون الله و برروا و زينوا له ظلمه
وتجبره وكفره .. إحذروا من تزين الباطل والخيانة لأهل الباطل والخونة الظالمين
..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
"فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ*فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ
فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ*فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ" صدق الله العظيم
استخف بعقول وإرادة قومه.. الذين كانوا
فاسقين بدورهم لأنهم تقبلوا ذلك وأطاعوه فى ظلمه و بغيه و تكبره ظلماً وعدواناً وكذبوا وخذلوا الله ورسوله لأنهم كانوا
بعيدين عن طاعة الله ورسوله فطبع الله على قلوبهم و العياذ بالله حتى ظلوا هكذا
هم وذريتهم جيلا بعد جيل ..
والخطورة والكارثة هنا يا سادة هو أن الله
يصبر على هؤلاء الفاسقين ويعذبهم بأيدى طغاتهم وفراعينهم وجلاديهم حتى يستيقظوا فإن لم يستيقظوا ولم يجد
منهم نفعاً ولا هداية جعلهم الله هم وطواغيتهم مثلاً وعبرة لمن يعتبر ولا من لا
يعتبر من الاولين و الآخرين ..
وفى النهاية .. هل عفي الله عن جند فرعون وشفع لهم لأنهم
كما يبررون لأنفسهم ويبرر لهم الكثيرين أنهم كانوا ينفذون أوامر قادتهم ؟!
لا يا سادة بل أغرقهم معه ولم ينتهى
عقابهم وعذابهم عند ذلك الحد ولم تكن نهايتهم طبقاُ لحكم الله
الحكم العدلهى الموت غرقاً فقط ..
بسم الله الرحمن الرحيم
..
" وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى
النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ* تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ
وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ
الْغَفَّارِ * لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ
فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ
الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ * فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ *
فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ
الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ
تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ "
صدق الله
العظيم
معنى هذا أنه من وقت خروج نبى الله موسى
علية السلام من مصر وحتى زمننا هذا وهم يعرضون على النار في اليوم مرتين إلا أن
يرث الله الارض ومن عليها وبالتأكيد عذاب الله لهم يوم القيامة أشد وأقسى .. ولا
يقارن النفوذ والنعيم الذى كانوا يتمتعون به من فرعون و لا يساوي الثمن الذى دفعوه
وسيدفعونه بسبب مساعدتهم ونصرتهم للظالم ، ولو منحهم الظالمون ملئ الارض ذهبً لا
يساوي ذلك الثمن الذى دفعوه فى الدنيا إلى قيام الساعة وفى الاخرة
..
لماذا أهلك الله جنود فرعون وعذبهم معه ؟!
لأنه لولاهم ما طغى ولا علا فرعون فى الأرض
ولا تكبر وتجبر وظلم..
وجنود فرعون هنا ليس المقصود بهم حاملي
السلاح فقط بل من ورائهم من أبنائهم وزوجاتهم وأخوتهم وأهليهم وكل من أيد وناصر
وساند فرعون في تجبره وتكبره وظلمه سواء من حاشيته أو شعبه.. فجميعهم في نظر الله
والمظلومين من عباد الله .. يعتبرون من آل فرعون وحاشيته لأنهم ينعمون في ظل حكمه الظالم وسلطانه الذائل ومنتفعون
منه ..
وبعد نُصرة جند فرعون له وتنفيذهم لأوامره وعصيان
أوامر الله هل نفعهم أو سينفعهم فرعون وأسيادهم الذين كانوا هم يدهم الباطشة التي ساعدتهم
ومكنتهم من التكبر والطغيان وظلم عباد الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
" وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ * وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ * إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ * وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ * هُدًى وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ * إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ "
صدق الله العظيم
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يارب
ولا تقبضنا إليك ربى إلا وأنت راضٍ عنا يا كريم يا أرحم الراحمين ..
أحمد نبيل ..
2015/03/28
الحلم الذي قتلوه ..
الحلم الذي قتلوه ..
أهدى كلماتى هذه لأرواح أحب الناس إلى قلبى أبى
الحبيب وصديق عمره أدعوا الله أن يغفر لهما ويرحمهما و يجزيهما عنا كل خير كما علمونا كيف يكون الشرف والاخلاق والقيم و الأمانة اللهم آمين ، أرجو كل من يقرأ كلماتى هذه أن يدعوا لهما بالرحمة ولكل شرفاء الوطن ..
سنوات طويلة ونحن نحلم بالعروبة والوطن
الواحد ، والعمل العربي الموحد ، سنوات طويلة ونحن ننادى بتجميع الصف العربي وتوحيد الجهود العربية فى وجه كل الصعاب والأعداء المتربصين بأمتنا العربية ينتظرون لحظة من لحظات ضعفنا الكثيرة يحققون فيها مزيداً من أحلامهم ومزيداَ من
إدعاءاتهم
سنوات طويلة ونحن نحلم .. نحلم بأن نكون شعباً عربياً واحداً ولكن الآن وبعد كل ما مر بنا من أحداث قاسية قتلت فينا كل شيء ..
هل نستطيع أن نحلم أو ننادى بشعب عربي واحد ؟؟
هل يمكن أن ينسى العرب مابينهم من شقاق وأحقاد ؟؟
وأن نتذكر الندوات والمؤتمرات والقمم التي أشادت بالعرب و العروبة وارتفعت فيها
الهتافات بالوحدة والأخوة العربية ، و الآلام والأحلام المشتركة وكل الشعارات التي
رفعها العرب لسنوات وسنوات لكنها كانت دائماً و ستظل
مجرد شعارات جوفاء ، أين هي الحقيقة الغائبة ؟
هل يمكن حقاً أن تسقط من ذاكرة التاريخ ، وذاكرتنا جميعاً تفرقنا وحروبنا مع بعضنا البعض ، واستعراض قوينا قوته على ضعيفنا
؟؟
وإتفاقنا فقط على حروبنا مع بعضنا البعض وترك عدونا الأوحد الأزلى الصهاينة ينعم بالسلام و الإستقرار .. والعمل معه لتدمير الاوطان والشعوب بمنتهى الخيانة والعمالة ..
وإن كان ذلك ممكناً فهل نستطيع حقاً وبكل صدق أن نلغى النظريات الراسخة من عقول الغرب عن أخوتنا الزائفة و
تضامنا العرضي ؟؟ ..
أحمد نبيل ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المشاركات
